السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته
ما ورد في الصلاة
يغفل
كثير من الناس عن فضائل الصلاة في الدنيا قبل الآخرة . قال سبحانه وتعالى
: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) قال ابن كثير : إن الصلاة من أكبر
العون على الثبات في الأمر . فدلّ على أن الصلاة مما يَستعين به العبد على
أعباء هذه الحياة ، ولذا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول لبلال :
أرحنا بها يا بلال . ومَنْ حافَظَ على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاةٍ قبل
غروبها كان من أهل الفوز برؤية الله عز وجلّ يوم القيامة ، كما قال رسولُ
الله صلى الله عليه وسلم - وقد نظر إلى القمر ليلة البدر - فقال : أما
إنكم سَتَـرَون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تُضَامون في رؤيته ، فإن
استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلـوع الشمس ، وقبل غروبها فافعلوا .
يعني العصر والفجر متفق عليه.
صلاة الجماعة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الإمام: {غير
المغضوب عليهم ولا الضالين}. فقالوا آمين، فمن وافق قوله قول الملائكة غفر
له ما تقدم من ذنبه). رواه البخاري.[/size]
عن
أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة الرجل في جماعة
تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، بضعا وعشرين درجة. وذلك أن أحدهم
إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد. لا ينهزه إلا الصلاة. لا يريد إلا
الصلاة. فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة. وحط عنه بها خطيئة. حتى يدخل
المسجد. فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه.
والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه. يقولون: اللهم!
ارحمه. اللهم! اغفر له. اللهم! تب عليه. ما لم يؤذ فيه. ما لم يحدث فيه".
رواه مسلم.
في
فضل صلاة الضحى وأنها نافلة وليست فريضة :عن أنس بن مالك قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى
تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم تامة تامة تامة. رواه الترمذي.عن أبي هريرة؛ قال: أوصاني
خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وركعتي
الضحى. وأن أوتر قبل أن أرقد. متفق عليه.وعن عائشة؛ أنها قالت: ما رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى قط. وإني لأسبحها. وإن كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل، وهو يحب أن يعمل به، خشية أن
يعمل به الناس، فيفرض عليهم. متفق عليه.وصلاة الضحى مستحبة، وأقلها ركعتان
وأكملها ثمان ركعات وأوسطها أربع ركعات أو ست.
عن
جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يسمع
النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة
والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة).
رواه البخاري والإمام أحمد وجميع أصحاب السنن ما عدا الدارمي.تمت الثلاثون
ولله الحمد والشكر، اللهم اغفر لأخي ابراهيم ذنوبه، وخفف عنه من عذاب
القبر أو اعفه منه يا أرحم الراحمين، اللهم أدخله فسيح جناتك وجنـّبه
النار يا رب العالمين، اللهم ارحم جميع أموات المسلمين، اللهم تقبل مني
إنك أنت السميع العليم. اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك، اللهم إن كان
عبدك هذا كاذبا، قام رياءً وسمعةً، فأطل عمره، واطل فقره، وعرضه
بالفتن، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر
لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم باعد بيني وبين
خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى
الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد، اللهم
إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من
فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، اللهم
إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك
بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو
استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء
حزني وذهاب همي، اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب،
اللهم اهزمهم وزلزلهم، اللهم عليك باليهود، اللهم عليك باليهود، اللهم
عليك باليهود، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في فلسطين، اللهم انصر
المجاهدين في سبيلك في العراق، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في
لبنان، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في الصومال، اللهم انصر المجاهدين
في سبيلك في كل مكان يا قيوم السماوات والأرض القادر على كل شيئ، اللهم
ربنا لك الحمد. ملء السماوات وملء الأرض. وملء ما شئت من شيء بعد. أهل
الثناء والمجد. لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدّ
منك الجدّ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل
إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم لك الحمد، أنت قيوم
السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، لك ملك السموات والأرض ومن فيهن،
ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق،
ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله
عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك
أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما
أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت. اللهم قد بلغت، اللهم
فاشهد.
عن
عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من
صلــّـى العشاء في جماعةٍ فكأنـّما قام نصف الليل ومن صلــّـى الصّبح في
جماعةٍ فكأنما صلــّـى الليلَ كلــَّـهُ. رواه مسلم واللفظ له، وأبو داود
والترمذي وأحمد ومالك والدارمي
قراءة
فاتحة الكتاب ركن من أركان الصلاة ولا تصح الصلاة بدونها، ولكن للأسف
الكثير يقرأون الفاتحة في أقل من خمس ثوان ٍ!! قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ،
ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله :
حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : أثنى عليَّ عبدي . فإذا
قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجَّدَني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك
نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا
الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) .. رواه مسلم وأحمد ومالك وأصحاب
السنن جميعا ما عدا الدارمي