# مارشيلو ليبي والتحديات الكبرى#

بعد اخفاق دنادوني مع ايطاليا في كاس اوربا الاخيرة ومناشدة الاتحاد الايطالي والاعلام

والصحافة والجماهير الايطالية بعودة ليبي ..جعل من ليبي ان يتراجع عن قرار اعتزاله

والعودة مجددا الى اشراف المنتخب الايطالي تلبية منه لنداءات الجماهير الايطالية

ونجاحاته مع الاندية الايطالية والمنتخب الايطالي جعل من الاتحاد الايطالي والشارع الايطالي يكنون له بالاحترام

والثقة لهذا المدرب

مارشيلو ليبي ومرحلة البناء والاعداد

مرحلة الانتقال لأي منتخب او فريق دائما ما تكون مرحلة حرجة لهذا المنتخب او الفريق

والمنتخب الايطالي يعيش الآن في مرحلة الاعداد والتجديد لبناء فريق قوي

بعد اعتزال توتي ونستا عقب كأس العالم وكبر معظم اعمار اللاعبين الذين توجوا بلقب كأس العالم الاخيرة

فأصبح على عاتق مارشيلو ليبي الكثير من المهامات الصعبة والتحديات لسد ثغرات رحيل عدد كبير من نجوم الازوري

وليبي اصبح يركز ويعتمد على المواهب والعناصر الشابة اكثر من عناصر الخبرة

ولعل المباريات الاخيرة التي لعبتها ايطاليا والمباراة الاعدادية ضد اليونان كخير مثال

قام باستبعاد عدد من اللاعبين البارزين ذات الخبرة وابرزهم دل بيرو (افضل لاعب ايطالي عام 2008)

واعتمد بشكل كبير على زج العناصر الشابة كامثال دي روسي واكويلاني وكيليني وماجيو وغيرهم

طبعا هذا كله في طور الاعداد وفي رائي الشخصي بان مارشيلو ليبي يسير على الخطى الصحيح

المواصلة على القمة والحفاظ عليها اصعب من الوصول اليها

ايطاليا ستدخل في الاستحقاقات القادمة سواءا في كأس القارات او كأس العالم بهوية بطل العالم

وهذا قد تزيد الضغوطات الاعلامية والشعبية على مارشيلو ليبي واللاعبين اكثر بعدم السماح لهم بان يذهب اللقب لغيرهم

والفريق الذي يدخل المسابقة على أنه بطلا لها يختلف تماما على الفريق الذي يدخل المسابقة وهو ليس بطلا

لأن العامل النفسي والضغط الاعلامي والشعبي دائما تطغى على البطل وبالاضافة مواجهة البطل دائما تكون اكثر استعدادا

وتركيزا

من قبل الافرقة الاخرى

مارشيلو ليبي عندما استلم ايطاليا 2006 ليس كما استلمها حاليا

وليبي الآن يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات واجتيازها ليس بالامر الهين

ولكنه واعيا تماما بما يلزم القيام به وهو محل ثقة الجميع